الاحتواء
الأحد، 9 نوفمبر 2014

فى حادثة شبة يومية تعرفت ع سيدة فاضلة و اخذنا الحديث الى الكلام عن مصر و احولها
ثم توقفنا ع باب السياسة نتكلم من بعيد لبعيد عن الاتجهات السياسية المختلفة و
لانى لم اكن اريد ان اخسر السيدة فلم اكن اريد ان اطيل الحديث فى هذا الجانب حتى
تظل معرفتنا لبعض و لكن طبعا هذه كلها احلام لنها ذهبت بالحديث الى مكان مسدود
طبعا عندما نكتش اننا نختلف و لا نتفق فا انتهى الحوار بدفاع كل شخص عن رأيه رغم
انى مقتنعة تماما بأن الى ايده فى الماء ليس مثل من ايده فى النار فا بأى منطق
اتحدث و انا خارج مصر عن ما يحدث فى مصر و بأى منطق اقف و اعترض و اشجب و اندد و
انا بعيدة بعد السنين ليس هذا فقط لكن ايضا ما هو فائدة كثرت هذا الاعتراض فانا
اميال عن مصر من سا يسمع صوتى حتى ينفذه؟؟؟؟؟
المهم توقفت للحظة مع هذه السيدة محاولة اقناعها ان الاختلاف فى حد ذاته شئ صحى فى
المجتمع فمثلا فكروا معى فى دولة مثل كندا و استراليا تلك الدولتين شبة لهم هوية
دينية معروفة وهى المسيحية اذا لماذا يوافقوا ع هجرت المسلمين لها و ليس فقط هجرت
اهل الكتاب و لكن يسمحوا للبوذيين و السيخ و الملحدين و الخ من البشر ان يدخلوا
بلادهم فما الحكمة لذلك ؟؟؟؟؟ ما سوف يعود عليهم بالنفع عندما يدخل اشخاص غير
معروف اصلهم من فصلهم و لهم عادتهم و تقاليدهم الى تلك الدول ؟؟؟؟
ان الاختلاف بين الناس هدفه هو تحقيق السلام الاجتماعى بين البشر بعدم انحيذهم
لبعض من اجل الدين او العرق او اللون وهذا كله تطبيق لما فعله الله عز و جل فى خلق
كل الناس مختلفة لان عندما يتوحد النوع تظهر العنصرية و معها العنف و رفض الجماعة
للفرد و هكذا ....
فا سؤال اليوم لماذا يوجد هذا الانحياز لماذا يرفض كل فرد الاخر لماذا لا يوجد
الاحتواء ؟؟؟؟؟
فى راسي أسئلة كثيرة كان هذا اولهم ....
ياريت أسمع رائيكم ....
Tags:
أهلا و سهلا,
قصة من تأليفي
Comments[ 0 ]
إرسال تعليق